يتمتع فريق كارلو أنشيلوتي بقدم واحد بقوة في الدور نصف النهائي من مسابقة هذا العام كما حرص على احتفاظهم بميزة الرقم المزدوج على المجموعة المطاردة في الدوري الإسباني بفوز مباشر 2-0 على خيتافي - فوزهم الثامن من تسعة في كل المسابقات, كل هذا واكثر عبر موثع تابع لايف.
لقد أثبت لوس بلانكوس بالتأكيد أن الفوز بنتيجة 4-0 في الكلاسيكو على يد برشلونة لم يكن أكثر من مجرد شذوذ وفشلوا مرة واحدة فقط في 10 مناسبات سابقة في بلوغ دوري أبطال أوروبا عندما فازوا في مباراة الذهاب خارج الديار. - لا يزال أياكس يقرع جرس مرير لبعض أنصار البرنابيو كما ان الظهور الثاني على التوالي في نصف النهائي أصبح الآن على مرمى نظر ريال مدريد وقد سجل هدفين على الأقل في كل فوز من آخر ثلاثة انتصارات في دوري أبطال أوروبا على أرضه لكن تشيلسي نجح في الرد بعرض مليء بالأهداف. على الساحل الجنوبي.
اما عن تشيلسي فيبدو أن الدفاع عن تاجهم في حالة يرثى لها بعد هذه الخسارة الكارثية في مباراة الذهاب بين الفريقين لكن رأسية كاي هافرتز أعطت تشيلسي بصيص أمل بسيط على الأقل مع ظهور الألماني في المباريات الكبيرة للبلوز مرة أخرى وفي حاجة ماسة للرد على الهزائم على أرضه أمام لوس بلانكوس وبرينتفورد ، حصل توخيل على رد الفعل الذي كان يأمله ضد ساوثهامبتون الذي انتهى أداؤه المليء بالأخطاء في الفوز بنتيجة 6-0 على يد ميسون ماونت.
بالكاد كان توخيل قد طلب إحماء أفضل للرحلة إلى البرنابيو حيث سيتعين عليهم إنجاز إنجاز لم يفعله أي فريق إنجليزي من قبل إذا أرادوا البقاء على قيد الحياة في المنافسة - الفوز على الأرض من خلال هدفين على الأقل وعلى الرغم من الانهيارات الأخيرة في ملعب ستامفورد بريدج مثلت مهمة الهدم في سانت ماري فوز تشيلسي السابع خارج أرضه في جميع المسابقات وقد فشلوا فقط في التسجيل في واحدة من آخر 15 مباراة في دوري أبطال أوروبا والتي وصفوا فيها بأنهم الفريق الضيف.